يسرا سلامة
تشابهاً مع الأوضاع فى قطاع غزة الغارق فى
الظلام الدامس ، احتفلت نقابة الإطباء بدار الحكمة مساء امس بذكرى نكبة حريق
المسجد الأقصى ، وذكرى تأسيس نموذج محاكاة منظمة المؤتمر الإسلامى
"مويك" وسط الظلام بسبب انقطاع الكهرباء عن شارع القصر العينى ، الأمر
الذى دفع منظمى الإحتفال من شباب النموذج إلى الإستعانة بأضواء الشموع لإستكمال
مراسم الإحتفال.
وحضر الإحتفالية عدد من الشخصيات البارزة
منهم مستشارى الرئيس الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسية و الدكتور سيف الدين عبد الفتاح المسئول عن ملف تمكين
الشباب بمؤسسة الرئاسة، و الداعية فاضل سليمان مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام ،
والدكتورة نادية مصطفى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، و كمال عبد السلام رئيس لجنة القدس بنقابة الأطباء
، والسيد أحمد حسين
مندوب منظمة التعاون الإسلامى بمصر، و الفنان وجدى العربى، و الداعية صلاح سلطان، والمنشد
الصاعد محمد عباس مؤكدين على تضامن مصر الكامل مع القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور فاضل
سليمان أثناء كلمته ان المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثانى المسجدين وثالث
الحرمين ، وقيمته عالية ليس لدى الفلسطينيين فحسب ، لكن لكل المسلمين بالعالم أجمع
أى أكثر من مليار و ستمائة مليون مسلم فى العالم ، مشيراً أن على المسلمين
الإهتمام بالقضية الفلسطينية ، كما يهتم بها أصحابها ن وكما يهتم اليهود بالترويج
لقضيتهم إعلامياً بشكل جيد.
وفى نفس السياق أضاف
الدكتور "سيف عبد الفتاح" مستشار الرئيس أن نموذج منظمة المؤتمر
الإسلامى بجامعة القاهرة أثر فى الثورة المصرية ، قائلاً:"كلما هاتفت من
أعرفهم من النموذج وقت الثورة يقول لى إنه "مزروع" فى ميدان
التحرير" ، مضيفاً أنه سعى لأن يصبح مستشارا عن ملف الشباب لإنه يرى أنهم
النور للطريق القادم ، فهم يملكون نصف الحاضر وكل المستقبل .
الجدير بالذكر أن نموذج
منظمة التعاون الإسلامى، هو نموذج أنشئ لمحاكاة منظمة التعاون الإسلامى، والتى أنشئت
عام 1969 أثر حريق المسجد الأقصى، لتوحيد الصف الإسلامى فى مواجهة الاستعمار الصهيونى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق