للأسف الشديد هذا الدين الحنيف لا نستحقه ، ولا نستحق
ماضيه المجيد الذى نتشبث بإنجازاته مثل ورقة التوت تنقذنا من عورتنا وضعفنا ، هكذا
أشعر تجاه الدين الإسلامى ، وأشعر بوخز شديد عندما يشعر البعض بالغيرة لا لأجل
تراجع شأننا بين الدول ، لكن من اجل نصرة عبد الله بدر والوقوف ضد إلهام شاهين.
الصراعات الدائرة على الموائد الإعلامية حول معركة الشيخ
ضد إلهام شاهين لا تعنى سوى شئ واحد ووحيد ، اننا لا نريد ان ننتصر ، لا نريد ان
ننهض ، نحتاج دائما لـ"وحش" نحاربه ، لإننا "نملك الحق" ،
لكننا سنختار وحوشونا ، لن نقوى على هزيمة أكبر من هزيمة إلهام شاهين ، فبعض
السبباب واللعنات سوف تفى بالغرض ، صبوا لعناتكم على الهام شاهين لكى نشفى صدورنا
من مرار تراجع الامة.
أنا لا أدافع عن "الفنانة" ، وسؤلى بسيط ..هل
كان الفسوق موجود أيام الرسول "صلى الله عليه وسلم" ؟ طيف حاربه ؟
بالكلمة الطيبة والمعوظة الحسنة ، أمم بالعين الحمراء وصب اللعنات و الكلمات
البذيئة ، لن اعيد ماقاله "بدر" ، لكن هذا ليس الإسلوب الصحيح.
أقول للشيخ بدر أو كل من يدافع عن "أسلوبه" فى
توجيه الناس ، برجاء..أختاروا معارككم..معركة الأمة ليست فى مشاهد إلهام شاهين
الإباحية ، المعارك أقوى من ذلك بكثير ، نحن أمة حواالى نصف شعبها تحت خط الفقر ،
أمة انتشر فيها مظاهر التدين ن وغاب جوهرها ، بالله عليكم اختاروا المعارك الصحيحة
والملحة ، أليس هذا من جوهر الإسلام ، الإسلام لن يضار من مشهد "شاهين"
بقدر مضرته بسبب كفر شاب أو فتاة بسبب الفقر والظروف الضنك حولنا ، لا تجعلونا
أضحوكة للعالم ، اللهم بلغت اللهم فاشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق