لا أعلم تماما أسم الشيخ الذي راودني في الحلم، طيفه يليق بألا يحمل أسما مطلقا، اتذكر إنني ناديته بأكثر من وصف، هالة بيضاء تطوف معي أثناء النوم، ابتسامة هى الأصفى التي رأتها عيني، الأنصاري، الصديق، الشيخ، الجميع كانوا يهرولون نحوه لمزيد من البركة، لا أعرف كيف انتقل الحلم بي إلى غرفة أخبار، ومدير تحرير يطلب مني التقصي وراء موت الشيخ، البحث في أشياء له لا أعرف كيف وصلت لي، صورة مع زوجة، وصورة أخرى خلفه كنيسة، أهى أضغاث أحلام؟ كيف انتابتني تللك الهزة بالهلع حين صوحت دون اكتمال اللغز؟ كيف له أن يقطع الحلم عني دون معرفة كل التفاصيل؟ لعنة الله على الأحلام غير المكتملة، التي لا ننساها فور أن غفونا إلى الحياة..
الجمعة
25 ديسمبر 2015

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق