كل الطرق فى مصر تؤدى إليها، سواء مظاهرة
لعودة معزول أو مسيرة لإحياء ذكرى محمد محمود..أو أسرة تمر على مزلقان سكة حديد،
أو ظابط شرطة أو جندى جيش أثناء أداء واجبهما ، كلها أسباب تدفعهم جميعاً إلى
مشرحة زينهم.
"ما اتفقوش فى حيتهم ..بس اتفقوا فى
موتهم"
رائحة الموت تزكم الأنوف، ترسم ملامح الحزن
على كل من يمر عليها، تزداد وتيرة الحزن و الآسى كلما مررت إلى داخل المشرحة، دماء
تسيل على الأرض، آثار رابعة أو السيسى تترك آثارها على حوائط "مقر
الجثث" ، لكن للموت جلال يتعدى خطوط السياسة.
رابط مقالى والزميلة دعاء الفولى بعد زيارة المشرحة ، بعنوان لم يروق لى كثيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق