منذ ثلاث سنوات من الآن..قرر مجموعة من
الشباب "الطائش" أن يكسر حاجز الظلم والصمت ليخرج بلافتة يحمل عليها كل
أمنياته فى وطنه.."عيش حرية كرامة إنسانية"..لكى ينتظر الشاب وبعد ثلاث
سنوات من ثورته -إن بقى حيا أو خارج الإعتقال- فى انتظار بطانية من دولة الإمارات
الشقيقة.
يتحدثون عن هيبة الدولة فى مسيرة خرجت من
جامعة أو مدينة جامعية، ثم يخرج سدنة النفاق للدفاع عن الدولة ..البقرة المقدسة ،
ولا أحد يتحرك له شئ من خجل بعد أن خرج "خيرى رمضان" يتسول على المصريين
من الإمارات ودول الخليج العربى لكى يرسلوا لنا مجموعة من الملابس المستعملة.
"اتدرين ما هو الوطن يا صفية..الوطن
بيشحت عليكى يا صفية"
تلعثم المذيع عدة دقائق من قبل أن يعلنها على
الملأ..الإمارات ترسل لنا ملابس مستعملة ومجموعة بطاطين..فى الدولة التى تنكل فى
نفس الوقت بجمعياتها الخيرية مثل رسالة و الجمعية الشرعية، أما بالبطش حيناً أو
بتشويه السمعة حيناً آخر.
الحقيقية..أن لا شئ يغضب فى اننا فقراء..وان
من شعبنا من يذق ويلات الشتاء القارص فى عرض بطانية تحميه..ما يغضب أننا أصبحنا
بهذا الرخص..مصر..فى يوم من الأيام كانت تورد أستار الكعبة كل عام إلى
السعودية..مصر دوما كانت أهلاً لذلك ..واليوم هيبتها تضيع فى بطاطين
الإمارات..يضعها من يتولى أمرها..لنا الله
يسرا - 6/1/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق