كانت فى عمر يتجاوز الخمسين..لكنها معه "شابة"..ابنها اصابه القدر مرضاً من عجز..استحال معه الحركة دون مساعدة..فى عمر المراهقة..يستند على
والدته..لايتملك الإمساك بريقه..لكنها أمه تحمل فى يدها منديل العمر..منديل كل يوم..تمسح معه آلام الصبى.
والدته..لايتملك الإمساك بريقه..لكنها أمه تحمل فى يدها منديل العمر..منديل كل يوم..تمسح معه آلام الصبى.
تتجلى فى عيونه الغيرة من طفل أمامه يلهم ويلعب بحرية..لا يفهم للعب سبيلاً..لكن امه تمسك به..تحديداً بفخذه..وكأنها تمنحه من صبرها..اصبر يا بنى ..ربنا
بيحبك..ألمها..صبرها .امساكها بتلابيب الصبى..وحملها فى اليد الأخرى لحاجاته ..كل هذا ..لم يمنعها من الإبتسام..من الضحك..من الإنتصار للحياة..من "
مواجهة الخوف والمرض والفقر الذى تجسد على ملابسها الرثة..وعلى حجابها المثقل بإتساخات يوم عمل شاق..نظرة حنان تطلقها للجميع..كنت أنا من بينهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق