الخميس، يونيو 14، 2012

على تويتر مشاهير الثوار غاضبون من النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية

مع اعلان العديد من الجهات المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية والتي أظهرت  تقدما واضحا لكل من مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي والفريق أحمد شفيق علق من يرفعون  بمشاهير الثوار أغلب تعليقاتهم جاءت غاضبة.
"مستعجل نيوز" رصدت أبرز تغريداتهم" على موقع "تويتر" ..
بلال فضل
استنكر الكاتب والسيناريست، بلال فضل،  فرحة جماعة الإخوان المسلمين بارتفاع مؤشرات مرشحهم ، في الانتخابات الرئاسية.
 وكتب فضل، عبر صفحته على موقع تويتر" الإخوان فرحانين بمؤشراتهم، بس لو كان عندهم عقل كانوا عرفوا أنهم غلطوا غلطة عمرهم، ده نص اللي انتخبوا شفيق عملوا كده من كراهيتهم لهم".
 وقال فضل: الحمد لله كل المؤشرات تقول إني هاستمر في موقع المعارضة طول الأربع سنين الجاية، بصراحة ده ألطف بكتير، التأييد بايخ"
 وأوضح فضل، أن الثورة لا علاقة بالانتخابات، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية لعبة سياسة، مضيفا بقوله: الثورة أصلا أكبر نجاح لها، إن بقى الناس حقها تختار، حتى لو ماعجبكش اختيارهم.

وائل غنيم

ومن ناحية أخرى اعتبر الناشط السياسي، وائل غنيم، صباح ، أن نتائج أول انتخابات رئاسة، عقب ثورة 25 يناير، سيتم حسمها بـ«آخر كام صندوق».
وقال غنيم، عبر صفحته على «فيس بوك»، «مضطر أوضح إن تفاؤلي مش سذاجة ولا محاولة لتطييب الخواطر، أنا فعلا شايف إننا في أوقات كثيرة ننساق وراء عواطفنا، خاصة السلبية منها، في حكمنا على الأمور، ونركز جدا في حسابات المكسب والخسارة اللحظية، وأننا لا نرى أثر ما نفعله على مدى خمس وعشر سنوات».
وتابع: «لأول مرة في مصر من أول ما اتولدنا فيه منافسة، غالبا مش هتتحسم إلا بآخر كام صندوق، وفيه مرشحين رئاسة اتبهدلوا عشان يقنعوا الشعب بهم، وفيه شعب نزل ينتخب ونسبة غير قليلة منه ستحاسب أي رئيس هييجي».وأشار غنيم إلى أن «كل مرشح رئاسي يخسر الانتخابات، فيه وراه دلوقتي عدد ضخم من الشباب يشارك الكثير منهم بفعالية في الحياة السياسية.
واختتم غنيم رسالته بقوله: «قضية تفتيت الأصوات بين المرشحين اللي مش محسوبين على النظام القديم دي مش مشكلة الشعب (اللي بعض الناس للأسف بدأ ينساق لعاطفته ويقول عليه جاهل)، دي مشكلة المرشحين نفسهم.»

بثينة كامل

وفى سياق آخر،قالت الاعلامية والناشطة السياسية بثينة كامل أنها لم تتفاجأ من النتيجة التى وصلت اليها الجولة الأولى من إنتخابات الرئاسة ، فى إشارة لتصدر شفيق ومرسى معظم نتائج الفرز الأولى.
وقالت بثينة من خلال حسابها على تويتر أن من كان متابعاً للمشهد منذ البداية يعلم أن العسكرى والأخوان يعلم أن الثورة "بتتقتل" على إيديهم ، وقالت :"النزاهة مش صندوق انتخابى"،وعن جولة الاعادة المتوقعة بين المرشحين شفيق و مرسى ، قالت :"لا الاستبن ولا شفيق تتقطع إيدى".

محمد البرادعى

وقال الدكتور محمد البرادعى فى تغريدة على تويتر أن مصر بين المطرقة والسندان فى إشارة إلى العسكرى و الإخوان ، وقال أننا سنتتخب رئيساً بلا صلاحيات حت الآن ، وأن الاعلان الدستورى ناقص ، و أن الكرة فى ملعب الإخوان والعسكرى.

عمرو سلامة

وقال عمرو سلامة المخرج السينمائى فى تغريديته على تويتر أنه دعم أبو الفتوح ، ومستعد لدعم حمدين إذا وصل للإعادة ، وقال أن النتائج الانتخابية إذا جاءت بالمرشحين أحمد شفيق و محمد مرسى ، فإنه سيختار مرسى ، وقال فى التدويتة :"مش محتاج ادى اسباب لمساندة مرسى أمام شفيق".

محمد دياب

المخرج والكاتب السينمائى محمد دياب كتب  أنه لا يصح أن نتهم الأقباط بأنهم كانوا سببا فى صعود أسهم الفريق شفيق ، قائلا فى تدوينته على "تويتر" ، أن المشكلة فى الخطاب الإسلامى الذى ابعد مسلمين كما ابعد أقباط عن إختيار أى مرشح ينتمى للتيار الإسلامى .
وقال دياب:"نسبة كبيرة من المسيحيين صوتوا الى غير شفيق ، فلا تلوموهم وحدهم على هذا" ، مؤكدا على ما أكده زميله عمرو سلامة ، ان الإعادة إذا كانت بين أى مرشح وحمدين صباحى أو عبد المنعم أبو الفتوح ، سيعطى صوته لإيهما ، لإنهم مشروع واحد.

عمرو واكد

من جانبه قال الفنان عمرو واكد فى تغريدة له على موقع تويتر ، أن نسبة المشاركة فى تلك الانتخابات كانت 40% ، وهذا يعنى أن الرئيس المنتخب أقل من 50% ، مؤكداً على موقفه فى مقاطعة الإنتخابات ، وانه ليس نادماً على ذلك ، وقال فى تغريده له :" مجرد الإحتمال أن الرئيس القادم يكون واخد بالجزمة قبل كده تطرح عدة تساؤلات عن العلاقة بين ريحة الشرابات ومستقبل البلاد وأمنها" فى اشارة إلى  تعرض الفريق شفيق لإلقاء الأحذية عليه.
وقال أن الثورة "تُغتصب" منذ الحادى عشر من فبراير بين الإخوان والعسكرى ، وأن الانتخابات لم تكن إلا مسرحية هزلية ، وفخور بمقاطعته لها.

أسماء محفوظ

قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ أنها لم تتفاجأ من النتيجة من فرز الأصوات ، وقالت هذه النتيجة متوقعة وسط حالة الحشد من الإخوان المسلمين ، وقالت محفوظ أنه بالرغم من النتيجة أن الإقبال على الانتخابات شئ جيد ويدعو إلى التفاؤل ، لأن هذا لم يكن موجودا فى إنتخابات مرت عليها مصر قبل ذلك.
وقالت أسماء محفوظ –التى أعلنت موقفها أنها مقاطعة للإنتخابات- أنه فى حالة الإعادة بين أحمد شفيق و محمد مرسى ، فإنها ستدعم محمد مرسى من أجل أن نسقط "دولة العسكر" بحسبما ورد فى حسابها الشخصى على موقع تويتر.

* من أعمالى فى مستعجل نيوز25-5-2012

ليست هناك تعليقات: