بإمكان نصر محروس إفساح الطريق إلى جديدات يحلمن بوهج الشهرة، بإمكانه منح كل منهم اسما واحدا على طريقته المفضلة، كاميليا، سوما، أو إنجي أمين، بإمكانه أن يستقدم أفضل حنجرة وتسقط في فخ الانتشار والقبول، أو أن يأتي بفتاتين لا أذكر اسميهما للغناء معا في طريق ثاني للبحث ، بإمكان نصر حقيقة أكثر من ذلك، لتاريخه مرة وطموحه مرات، لكن ذلك لن يقترب من فتاته الأصدق والأكثر موهبة وحلما وصوتا وإحساسا ربما لن يتكرر في تاريخ الأغنية المصرية الحديث مرتين، شيرين، سمراء أو قصيرة أو منفلتة اللسان، بعيدة عن أرض الوطن، لا يهم، تلك هى الخطيئة الأولى التي لا يمحيها الزمن، شيرين آه يا ليل هى مرثى لكل المجروحين والفرحين معا حين يغلب كل هؤلاء الحنين إلى الطرب، يا شيرين "حبيته ليه وإزاي قدرت أعلم كدة؟"

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق