الاثنين، يوليو 10، 2017

المعد الشجرة

من فترة زميلنا محمد منصور نشر بوست وخد جدل كبير عن واحدة بتطلب منه موقع، وناس كتير هاجمته، كان عندي مأخذ على منصور، لكن مفيش شك إن فيه في الوسط - ومش بخص شخص بعينه- مجموعة من المعدين أو الصحفيين أنا بسميهم "شجرة".. بمعنى إنه لا مؤاخذة قاعد في القناة والاعلام بالنسبة له سبايب جنب بعض، وبيستسهل طلب المصادر من الصحفي اللي غالبا - ودي معلومة مض واصلة لهؤلاء الشجرة- تعب.. تاني تعب واجتهد، دور ودعبس، كلم مصادر عشان يوصل لمصدر، حتى لو هينشر ده في موقع مش ترافك النشأة، أو مشهور، لكن في النهاية ده جهده، ده اللي بياخد عليه فلوس -حرفيا- .

وبالتالي، في زمن "الشجرة" بيزيدوا، مش مطلوب من حضرتك كمحرر صحفي تعبت واجتهدت إنك تدي جزء من جهدك ع طبق من الانبوكس أو الرسايل لمحرر "شجرة"، بيستسهل يروح لصحفي، وأصلا بيستسهل يتفرج على المواقع ويجيب أفكار وينفذها للتفزيون - وهنا بتظهر الفوارق أنا معدة تلفزيون وأنت صحفي حقير بتاع موقع ودي طبقية نتكلم عليها بعدين- لكن الهدف من البوست هو إن ثمة فرق كبير جدا بين صحفي أنت عارفه بيجتهد، ومش شرط يكون في دايرة معارفك، لكن عارف إنه زيك طفحان الكوتة، أكل عيشه من عرق جبينه، وبحثه، ودأبه للقصص المختلفة، والمصادر البعيدة، وبالتالي، لما يطلب منك رقم مصدر، بتشعر بـ"فخر"، لإنه وثق فيك وطلب رقم، ولإن مصدرك ده أنت بتحب إنه يظهر لإنك بتكتب عن شخص غالبا إنت مؤمن بيه، أو لإن من الفخر أيضا أن يهتم أحدهم بقصتك في عالم الإعلام الطبقي جدا، من معدين وصحفيين، بين التلفزيون والمواقع.

لكن لما محرر "شجرة يكلمني، ويفتكر إنه -بروح أمه أو أمها- بيمن على اللي بيخلفوني، عشان يطلع مصدري في التلفزيون، أو إني المفروض إدي للخلفوه اعتبار لإنه في التلفزيون، فيه كلام أبيح ممكن يتكتب، ويتقال عادي على فكرة.

ليست هناك تعليقات: