الزميل محمد منصور المحرر العلمي بالمصري اليوم نشر النهاردة الصبح على بروفايله بوست عن أول طبيبة صماء، وكان كاتب في متن البوست إنها في تقرير لبي بي سي، فيه زملاء وصحفيين، ومنهم حد بعتلي البوست، بيحاولوا يوصلوا للطبيبة عشان يصوروا معاها، رغم إنه كتب إنها تم "التصوير" معاها في بي بي سي، والفيديو ملحق في التعليقات، وبرضه فيه تصميم من زملاء إنهم "يعلوا" على بي بي سي، على اعتبار إن المتابع للصحافة مثلا مش بيشوف بي بي سي؟!.
الواحد زمان كان بيغلط الغلطات دي، إنه يكلم شخصيات "اتنحتت"، لكن مع الخبرة ده اسمه فقر في الإبداع، وهري، وحكي في المحكي، الغريبة إني واثقة إن فيه حد هيعمل معاها فيتشير ويكتب عليه "أول حوار مع الطبيبة الصماء"، الواحد مش عارف هل ده استسهال من الصحفيين؟ قلة خبرة؟ القصص مثلا في القاهرة وضواحيها انتهت، الـ100 مليون مصري خلصوا؟!.
أنا كتير بواجهة أزمة في إني ألاقي قصص متفردة، لكن هل النحت هيضيف ليك شئ؟، واحد من أزمة مواقع التواصل إنها للأسف ابعدت الصحفيين عن واقعهم بشكل ما، رغم إنها مفيدة جدا للصحفيين، وجزء من مجال عام بيتيح كتير من القصص، لكن هل الواقع انطفي؟ افتكرت ببوست منصور غرفة اخبار ما كنت شغالة فيها كان مدير تحريرها بيدخل يسأل "شوفولنا الفيس بقى بيتكلم عن إيه النهاردة"، ومن ثم قصة وترافيك ونعلي، لكن افتكرت الكلمة اللي قالها الاستاذ سامي عبد الراضي ليا النهاردة كجزء من تقرير صحفي "لو مخدناش بالنا من مهنة الصحافة هتروح في داهية".
بوست منصور:

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق