الواحد بيحاول يكتب أي شيء عن خبر
إقالة/استقالة رشا الشامي من دوت مصر لكن للأسف مبقاش فيه مساحة حتى للتفكير في
الماضي، التجربة أكبر من رشا وبري ووو، محدش هيعرف قيمة تجربة إعلامية حلمت فيها
وفشلت غير اللي كانوا في أول المشروع والحاملين الحقيقين بيها، عبد الله كمال
مثلا، يعني زي أنقاض كتير وقعت وجيه بعدها انقاض تانية ولا هتفرح ولا تبطل تفكير
في الماضي، أنا حسيت بده لما كنت بمشي من أيام وسط شوارع جاردن سيتي، وبمر من نفس
الشوارع، اللي كنا بنجري فيها عشان نلحق مؤتمر او قصة ما، اللي شهد حزن وفرح،
الشوارع والمباني والاسانسير ممكن يحكوا عن تجربة دوت مصر اكثر، التجربة اللي تفرد
فيها – كعادة الأشياء- غالبا- مجموعة من المعرصين بالمشهد، ويفضل مشهد رحيل رشا زي
ان التلفزيون يتحرق لما الشقة تولع، هيفرق كتير؟!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق