الخميس، أبريل 20، 2017

جمر النار

الأمر أشبه بطلاق عاطفي، افتراق للأبد يثقل الروح، لا يشفيه العودة، ولا يريحه الابتعاد، تقلب مثالي على جمر النار، للأبد.
إلى ذكرى مجلة الأزهر التي طالعتها اليوم
20 أبريل

الجمعة، أبريل 14، 2017

إعادة انتاج القصص الصحفية.. كفاية هري يا صحافة

الزميل محمد منصور المحرر العلمي بالمصري اليوم نشر النهاردة الصبح على بروفايله بوست عن أول طبيبة صماء، وكان كاتب في متن البوست إنها في تقرير لبي بي سي، فيه زملاء وصحفيين، ومنهم حد بعتلي البوست، بيحاولوا يوصلوا للطبيبة عشان يصوروا معاها، رغم إنه كتب إنها تم "التصوير" معاها في بي بي سي، والفيديو ملحق في التعليقات، وبرضه فيه تصميم من زملاء إنهم "يعلوا" على بي بي سي، على اعتبار إن المتابع للصحافة مثلا مش بيشوف بي بي سي؟!.

الواحد زمان كان بيغلط الغلطات دي، إنه يكلم شخصيات "اتنحتت"، لكن مع الخبرة ده اسمه فقر في الإبداع، وهري، وحكي في المحكي، الغريبة إني واثقة إن فيه حد هيعمل معاها فيتشير ويكتب عليه "أول حوار مع الطبيبة الصماء"، الواحد مش عارف هل ده استسهال من الصحفيين؟ قلة خبرة؟ القصص مثلا في القاهرة وضواحيها انتهت، الـ100 مليون مصري خلصوا؟!.

أنا كتير بواجهة أزمة في إني ألاقي قصص متفردة، لكن هل النحت هيضيف ليك شئ؟، واحد من أزمة مواقع التواصل إنها للأسف ابعدت الصحفيين عن واقعهم بشكل ما، رغم إنها مفيدة جدا للصحفيين، وجزء من مجال عام بيتيح كتير من القصص، لكن هل الواقع انطفي؟ افتكرت ببوست منصور غرفة اخبار ما كنت شغالة فيها كان مدير تحريرها بيدخل يسأل "شوفولنا الفيس بقى بيتكلم عن إيه النهاردة"، ومن ثم قصة وترافيك ونعلي، لكن افتكرت الكلمة اللي قالها الاستاذ سامي عبد الراضي ليا النهاردة كجزء من تقرير صحفي "لو مخدناش بالنا من مهنة الصحافة هتروح في داهية".

بوست منصور:





الثلاثاء، أبريل 11، 2017

كان فيه دوت مصر وراح

الواحد بيحاول يكتب أي شيء عن خبر إقالة/استقالة رشا الشامي من دوت مصر لكن للأسف مبقاش فيه مساحة حتى للتفكير في الماضي، التجربة أكبر من رشا وبري ووو، محدش هيعرف قيمة تجربة إعلامية حلمت فيها وفشلت غير اللي كانوا في أول المشروع والحاملين الحقيقين بيها، عبد الله كمال مثلا، يعني زي أنقاض كتير وقعت وجيه بعدها انقاض تانية ولا هتفرح ولا تبطل تفكير في الماضي، أنا حسيت بده لما كنت بمشي من أيام وسط شوارع جاردن سيتي، وبمر من نفس الشوارع، اللي كنا بنجري فيها عشان نلحق مؤتمر او قصة ما، اللي شهد حزن وفرح، الشوارع والمباني والاسانسير ممكن يحكوا عن تجربة دوت مصر اكثر، التجربة اللي تفرد فيها – كعادة الأشياء- غالبا- مجموعة من المعرصين بالمشهد، ويفضل مشهد رحيل رشا زي ان التلفزيون يتحرق لما الشقة تولع، هيفرق كتير؟!



الأحد، أبريل 02، 2017

الدايت حرمان

اللي بيعملوا ريجيم بيدوروا طول الوقت على الأكلات اللي بيحبوها بطريقة دايت، يعني مثلا بيتزا دايت، كيكة دايت، يعني ممكن نحط أي اكلة وجنبها دايت وأكيد بنلاقي الوصفة، الحقيقة ده أكتر شئ محزن بالنسبة لي في مسيرة إنقاص الوزن، لإن في حقيقة مرة وهى أن "لا شئ يبدو كالطعم الأصلي"، وبالتالي في حقيقة مرة تانية وهى "مفيش حاجة اسمها الدايت مش حرمان" الدايت حرمان يا جماعة والله، والطريق محفوف بالبيتزا والكنافة بالجبنة السايحة والشاورما والآيس كريم بالفستق، والطريق ما بيخلصش :D