الأحد، أبريل 08، 2012

جرجرة طفلة

كانت تشُدها أمها من يدها لتنزل رغما عنها من سلالم المترو..بينما هى تنظر بغرابة الى ذاك السلم المتحرك وتتحرك ببطء..الى ان انتهت الأم من "جرجرتها" حتى نهرتها بان تخطو مسرعة..فقلت لها بعد مسحة يد "براحة..مش هتستحمل جرجرة"..فنظرت اليٍ شظراً ثم استكملت اكثر عناداً فى جرجرة الفتاة..يالله..كيف تدرك تلك "الأم" ان هناك الآف من السيدات وربما ملايين يتمنون طفلا فى ارحامهم لا لجرجرته بهذا الشكل المهين؟!
8-4-2012

ليست هناك تعليقات: