الثلاثاء، أكتوبر 04، 2011

الكتلة الوطنية:تكتلنا ضد التيارت الدينية



الكتلة الوطنية : التوافق هو الحل

حزب العدل:تجنبنا الانضمام الى الكتلة حتى لا نزيد من الاستقطاب السياسى





صرح هانى سرى الدين عضو المصريين الاحرار ان القائمة الموحدة للانتخابات القادمة
ليست بالضرورة ان تضم كل الاحزاب السياسية لان هناك توافق بين احزاب هذه الكتلة على
الايمان بمبدأ الدولة المدنية والرفض الشديد للدولة الثيوقراطية "الدينية"..لذا فمن الطبيعى
ان تضم الكتلة احزاب ليبرالية رأسمالية طالما انها تقر بمبدأ العدالة الاجتماعية ومحاربة
الفقر والتشغيل وغيرها من الامور

واضاف سرى خلال الندوة التى اقيمت بالمعهد المصرى الديمقراطى :"ان الاهم من التحالف
على قائمة موحدة بين الاحزاب داخل الكتلة التى تضم معظم الاحزاب الليبرالية على الساحة..
الاهم من ذلك هو التوحد السياسى الذى يؤمن بالليبرالية الوطنية الوسطية التى لا تعادى الدين
وانما تستنكر استغلال الدين لصالح السياسة".

اما عن رؤية حزب العدل تحدث عنه الاعلامى يوسف الحسينى قائلا ان حزب العدل
رأى الا ينضم للكتلة الموحدة حتى لايزيد من حالة الاستقطاب الموجودة فى الشارع السياسى
معلنا ان العدل لديه الكثير من التحفظات على الكتلة الوطنية بشكل عام ، واضاف "اننا
نستنكر خلط الدين بالسياسة وان نستغل المنابر او الجماعات الدعوية من اجل
مكاسب سياسية لان حزب العدل هو ضد التيارات الدينية فى العمل السياسى..وجزء كبير من
حالة الفوضى الموجودة الان نتيجة فرقة القوى السياسة مما يعد مغنم للمجلس العسكرى"
وقد ندد الاعلامى بقناة اون تى فى على وجود معارضى الثورة بشكل دائم على الفضائيات
والتلفزيونات مما لا يعكس الثورة "اللى حصلت فى البلد".

واضاف عماد جاد الخبير الاستراتيجى وممثل الحزب الديمقراطى الاجتماعى خلال اللقاء اننا
يجب ان نبحث عن الحد الادنى من التوافق بين مختلف القوى السياسة الان خصوصا بين الاحزاب الحقيقية
التى نشأت بعد الثورة..لان كل الاحزاب_على حد قوله_قبل الثورة كانت جزء من الحزب الوطنى
فيما عدا حزب الجبهة والتجمع..مؤكدا على اهمية هذه القائمة الموحدة فى مواجهة تكتل التيار الاسلامى
واضاف ان هذا التحالف بين القوى الليبرالية ليس فقط تحالف انتخابات وانما تحالف سياسات
على عكس ما حدث بين الاخوان والوفد ..التحالف الذى انفض نتيجة للخلاف على المقاعد
واضاف جاد:"ان الوثيقة التى وقع عليها الاحزاب فى لقءه مع عنان واعضاء المجلس العسكرى
لا ترقى الى الطموحات الثورية و انما ليست سيئة فانا ضد القطيعة الكاملة مع المجلس العسكرى
وان اللقاء اسفر عن مكاسب اهمها تعديل المادة الخمسة والتعهد بالعزل السياسى لاعضاء الحزب الوطنى
والتعهد بالغاء الطوارئ فى غضون الاسابيع المقبلة".

اما حزب الجبهة الديمقراطية الممثل له المهندس وائل نوارة اوضح ان هناك حالة من عدم الثقة بين الثوار
والمجلس العسكرى..بالرغم من ان من طلب الجيش هم الثوار انفسهم من يوم 25
يناير لانقاذ الموقف..ويرى ان ما يحدث هو اسوأ خارطة طريق تسير فيها مصر وهو علاج فاسد
لشرعية زائفة بعد الاستفتاء

وعن الجدول الزمنى الطويل الذى اسفر عنه لقاء عنان بالاحزاب فقال ان هذا معروف
سلفا من وقت الاستفتاء..معربا ان اهم ما نبحث عنه الان هو التوافق الوطنى من اجل كتابة دستور للبلاد.مؤكدا
ايضا ان بيان الاحزاب لا يعبر الا عن الاحزاب التى يمثلها

ليست هناك تعليقات: