يقف عامل مزلقان السكة الحديد فى صباح يوم
السبت الدامى ، تغفو عينه النوم وأهمل
مسئوليته لتكون كارثة أسيوط واحدة من كوارث
مصر التى تضاف الى سجل كوارث حوادث الطرق ، التى تحتل فيها مصر المركز الثانى على
مستوى العالم، ومصر فى هذا المركز منذ فترة طويلة من قبل الثورة ، لكن الآن يجب أن
يتم المتاجرة بدماء أسيوط من أجل حصد المزيد من "المكاسب السياسية".
لا أفهم هل كان يجب أن يترك الرئيس موقعه من
أجل الوقوف على مزلقان فى واحدة من محافظات مصر ؟ هل محمد مرسى "آله"
يجي أن يقرأ القدر ويعرف كل شئ ، الأهمال الجسيم المتواجد فى كل قطاعات الدولة هو
مسئولية كل أجهزة الدولة ، و لا يستثنى مرسى ، لكن هى بالقطع ليست مسئوليته
الوحيدة.
كثرة الإنتقادات والتمادى فيها على الرئيس
تفرعنه ، وتجلنا ننسى أو نتناسى أن للقضية بعد "قضاء وقدر" ، فأى رئيس
سيأتى ستحدث فى عهده كوارث على طرق مصر ، فلا داعى للمزايدة.
كما أن كلامى هذا لا يعنى بالضرورة ان نبعد
المسئولية السياسية على كل مسئول أن يهتم بقطاع الطرق ، وان تتم مسألة قطاع السكة
الحديد على القروض والاموال الممنوحة له من أجل تطوير المزلقنات والطرق ، ولم يحدث
،أهالى الشهداء الأطفال صابرون ومتحملون ومؤمنون ، فلماذا نزايد عليهم ونتاجر بهم
؟
انتقدوا الرئيس ولا تبالغوا .. وليتحمل كل منا
مسئوليته فى موقعه ، ورحم الله الشهداء
الأطفال الأبرياء
الأطفال الأبرياء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق