الأربعاء، نوفمبر 03، 2010

خطوات من اجل الصحوة

لا بد أن تنتقل دائرة الاهتمام والتركيز:

1- من الفروع والجزئيات إلى الأصول والكليات.

2- من النوافل إلى الفرائض.

3- من المُختلَف فيه إلى المُتَّفق عليه.

4- من أعمال الجوارح إلى أعمال القلوب.

5- من طرفي الغُلُوِّ والتفريط إلى الوسطية والاعتدال.

6- من التعسير والتنفير إلى التيسير والتبشير.

7- من الجمود والتقليد إلى الاجتهاد والتجديد.

8- من الكلام إلى العطاء

9- من العاطفية والارتجال إلى العلمية والتخطيط.

10- من التعصب على المخالفين في الرأي إلى التسامح معهم.

11- من الإثارة إلى التفقيه أو من أسلوب الوعاظ إلى أسلوب الفقهاء، أو من حماس المنبر إلى هدوء الحلْقة.

12- من الكم إلى الكيف - أو من الاهتمام بتزايد الأعداد ولو على حساب التربية إلى العناية بالتربية ولو على حساب العدد.

13- من سماء الأحلام إلى أرض الواقع - أو من المثالي المنشود إلى الممكن الموجود.

14- من الاستعلاء على المجتمع إلى المعايشة له - أو من موقف ممثل الاتهام إلى موقف الطبيب.

15- من الاتِّكاء على الماضي إلى معايشة الحاضر، والإعداد للمستقبل.

16- من الاستغراق في العمل السياسي إلى الاهتمام بالعمل الاجتماعي.

17- من اختلاف التضاد والتشاحُن إلى اختلاف التنوع والتعاون.

18- من إهمال شئون الحياة إلى التعبد بإتقانها.

19- من الإقليمية الضيقة إلى العالمية الواسعة.

20- من الإعجاب بالنفس إلى محاسبة النفس - أو من الغلوِّ في إثبات الذات إلى نقد الذات

عمر سمرة : متفائل جدا وعندى امل برغم الصعوبات

http://weekly.ahram.org.eg/2007/835/pack04.jpg
أقامت ساقبة الصاوى ندوة تحت شعار للشباب نجوم بحضور عمر سمرة اول عربى يستطيع الصعود لجبل افرست وللصعود الى قمم جبلية اخرى .وقد قدم عمر تجربتة من البداية حتى الان.ادارت الندوة خبيرة الاتيكيت ماجى حكيم.
جاء ذلك امام جموع من الشباب بقاعة الحكمة حيث استرد عمر مدى المعاناة التى واجهته قى البداية لان رياضة تسلق الجبال غير منتشرة بمصر وقد استغرقت الرحلة حوالى شهرين في درجة حرارة منخفضة جدا.

القصة بدأت بحلم قديم للسمرة البالغ من العمر 28 عاما حيث بدأ ممارسة رياضة تسلق الجبال في بداية العشرينات و اكسبته الرياضة قوة في الشخصية و شجاعة في مواجهة الخطر و لأنها رياضة ليست منتشرة بمصر فقد انجذب لها أكثر نظرا لما تمثله أمامه من تحدى جعله يصمم أن يجلب الفخر لبلاده ، والشغف بالرياضة جعله يسافر أكثر من 35 دولة بحثا عن أماكن يتوافر بها ثلوج و جبال فتسلق جبال الألب ، الهمالايا ، الاندين و جبال وسط أمريكا و هذه المغامرات التي حقق فيها أرقاما قياسية جعلته يطمح في تسلق أعلى جبال العالم افرست لتحقيق حلم قديم عمره أكثر من عشر سنوات.

استمتع بالرحلة

وأوضح سمرة خلال اللقاء أن على الشباب التفاؤل والا يضع نصب عينيه أن الوصول الى الهدف قريب او
سهل...يجب المثابرة والإصرار على الهدف وانه هناك عقبات ولكن لا يوجد مستحيل لذا يجب على الشباب أن يستمتعوا بالرحلة وان يؤمنوا بهدفهم ويسعوا من اجل تحقيقه.وتأتى هذه الندوة بمثابة الندوة رقم 65 في الثلاث سنوات الماضية لعمر سمرة لتحفيز الشباب على الامل والمثابرة على الهدف.

وسأل احد الشباب عن ضرورة التوجه الى المحافظات بمثل تلك الندوات لكى تحفز الشباب في المحافظات على الامل لانهم من الفئات الاكثر احباطا في المجتمع. وقد رحب عمر سمرة بمثل تلك المبادرة وابدى استعداده للذهاب الى المحافظات المصرية.هذا وقد اشاد سمرة بالمهندس نجيب ساويرس الذى ساعده في بداية الطريق لكى يتسلق ايفرست.