الجمعة، أغسطس 25، 2017

فيلم كلاب الحرب أو war dogs

أعتقد إني مش هنسى فيلم war dogs أو كلاب الحرب.

الفيلم هياخد تقييم عالي بالنسبة لي، لأكتر من سبب، أولا إن إيقاعه سريع، فيلم مش ممل. ثانيا فيلم بيحكي القصة بطريقة مبتكرة، عن اتنين من الشباب في العشرينات بيتورطوا "أو بيورطوا نفسهم" في عالم تجارة السلاح. الفيلم قصة حقيقة وده مخليه صعب في انتاجه، لكن بيروح لمناطق أبعد بكتير مما تخيلتها.

ثالثا إن الشخصيات عندها مبررات، لكن الأهم من كدة هو في رأيي تصنيف الفيلم، الفيلم كوميدي دراما وجريمة، نجح إنه يخلق "كوميديا الموقف"، مفيش نكت في الفيلم لكن صعب ما تضحكش، والغريبة إنه في عالم تجارة السلاح الضحك مش شىء سهل.

"جون هيل" فيه تطور كبير في أدائه، الممثل ده "تقيل" ومش مجرد كوميديان بيعمل أعمال خفيفة، ودي خامس نقطة، اللي هتوصل للنقطة السادسة هى في "الزتونة" بتاعة الفيلم وهو المخرج تيد فيلبس، اللي عمل ثلاثية هانج اوفر وdue date. تيد شارك في كتابة "كلاب الحرب" وحقيقي طريقته في الكتابة والاخراج اتطورت كتير، وسحب التطور ده على أداء جون هيل، بالاضافة لأداء مميز من ميلز تيلر وبرادلي كوبر.

الفيلم يبسط. وهديله 9 من 10.

الجمعة، أغسطس 11، 2017

عملية الصحافة

كل يوم عملية -وبقصد كلمة عملية- الصحافة بتكون أصعب وأصعب، ولإننا بنعمل في مجال متعدد المنصات، ومزدحم بالمنافسين، ولا سيما المنافس الأكبر مواقع التواصل نفسها، بيكون التحدي إننا "نخلق" قصص جديدة في دنيا الصحافة، لذلك لما صحفي يكتب إن موضوعه اتسرق بشعر بإن فيه "ضخامة" في التعبيير، أنا نفسي بقيت أقل حدة لو لاقيت فكرة عملتها مُنفذة في موقع آخر، بشكل وأسلوب آخر، مش لإن المعروض وسط المنافسة قليل، لكن لإن رغم "الأفكار المتناثرة على الطرقات"، إلا أن التحديات وضغوط الترافيك بتكون حادة على الصحفيين، والاستسهال كمان، وده كله يمكن بقع فيه بشكل شخصي، طبعا أنا مش بوجه الفرصة للسرقة ولا بدي تصريح لـ"نقش" الموضوعات الصحفية، لكن فيه مساحة من التشابه، التحديات، اللي تخلينا نفكر أصلا في أن مفهوم الصحافة نفسه هو عملية صعبة، من مرحلة الفكرة للنشر ومتابعة ردود الأفعال، ويخلينا نشوف الخط الدقيق بين الأصلي والمهني والكوبي بيست.

#هري_شخصي_جدا