الاثنين، ديسمبر 17، 2012

يا عزيزى كلنا خرفان



قبل قراءة هذ المقال القصير يجب أن أقر وأعترف ..على فكرة يا جماعة أنا مش إخوان..على الرغم أنها ليست "سبة"..لكن يبدو أن الواقع المصرى الآن يجعلها كذلك وربما ينقلها إلى خانة "الجريمة العظمى".. اكنى فعلا لا انتمى للجماعة أو الحزب .

لماذا اشتهر فى الفترة الأخيرة إطلاق أسم "الخرفان" على مؤيدى جماعة الإخوان المسلمين؟


الموضوع تقريبا حدث بالمصادفة البحتة عندما اقترب عيد الاضحى مع تصرفات جماعة الإخوان المسلمين فى "الإنقياد" الكامل إلى المرشد العام ، فاطلق أحدهم لفظة "خرفان المرشد" على أعضاء الجماعة ، ليلصق بهم "وصمة" اعترف فيها الدكتور فاضل سليمان فى حديث تلفزيونى أنها تسبب "أزمة نفسية" لأعضاء الجماعة.

السؤال الذى يدور فى ذهنى.. مالذى يقوم به أفراد الجماعة لتجعلهم "خرفان" وتجعل أعضاء الحركات أو الاحزاب السياسية "كائنات أخرى"؟!

حقيقة لم أجد إجابة نهائية وقاطعة سوى أن "كثرة" و"قوة" التنظيم مقارنةً بالتنظيمات الأخرى هى من يدفع لذلك ، على الرغم من أن حشد "حزب الدستور" أو "حزب النور" السلفى يتخذ نفس المواقف ، وهذا ما حدث فى التحرير ضد الإعلان الدستورى ن لماذا لم نقل يومها أن من فى التحرير "خرفان البرادعى وحمدين وعمرو موسى"؟!

الفكرة ببساطة تتلخص فى كلمة واحدة.."الأنقياد"..فإن كنت عضواً فى جماعة الإخوان المسلمين أو حتى عضواً فى حزب اشتراكى أو ليبرالى وتتعصب لأفكاره دون ترك مساحة إختلاف فأنت عزيزى القارئ.."خروف"

إن كنت تبنى رأيك لمجرد استمالات عاطفية دون أن تمرر المعلومات على العضو بداخل جمجمتك والمميز لك عن باقى الكائنات الحية .. فأنت "خروف".

إذا كنت تسمح لفكرة أو مبدأ أن يقودك إلى التعصب لها ، أو تبرر حتى ما يراه البعض أخطاء..فأنت "خروف".
وإذا تمعنا النظر فى سلوك غالبية الناس حولنا ..سنعرف أن الأغلبية "خرفان" حتى وإن تعددت مكاتب الإرشاد

ولا عزاء للخرفان الحقيقين

يسرا سلامة
14-12-2012


الاثنين، ديسمبر 10، 2012

نصائح فى الصحافة الإستقصائية - ورشة عمل


هذه بعض من النصائح فى الصحافة الإستقصائية :
  • الصحفى لا يتعامل مع الآخبار على إنه "ممر" تعبر أخبار العالم من خلاله لينقلها ، يجب أن يشك ويسأل لمزيد من التأكيد على صحة معلوماته
  • أن مهنة الصحفى ليست "نقل" الأخبار ..وإنما التأكد من صحة المعلومة لإن كل ما يخبر به هو "مسئول" عن "الدفاع" عن صحته امام العالم
  • الصحفيون فى المجتمع هم "كلب حراسة"..ولن تكون كلب حراسة دون أسنان..وأسنانك هى معلوماتك حول قصتك الصحفية
  • انقل خبراً متاخراً لكن صادقاً خيراً من خبر سريع تشك فى صحته
  • لا تجعل "ضغط السرعة" فى نقل الحدث يبعدك عن التحلى بالمصداقية فى نقل الاخبار
  • الصحفى مثل "الحاجز" الذى تمر من خلاله الاخبار لكى يتاكد "هو" من صحتها وليس فقط نقلها
  • القاعدة الذهبية فى صناعة الخبر..سل مصدرين مستقليين وليس لهما علاقة ببعضهما
  • الصحفى هو الشخص الوحيد فى المجتمع المخول له التأكد من صحة الاخبار
  • يجب على الصحفى ان يدرك أن الناس لها "الحق" فى معرفة معلومة صحيحة
  • على الصحفى الحذر من الوكالات الأخبارية الكبرى لإنها أيضاً تخطئ أحياناً
  • اعلم أن كل المصادر الصحفية لديها "مصلحة" ما فى الحديث معك ..احذر التضليل من المصادر وحادث أكثر من مصدر
  • لا يجوز للصحفى الاعتماد على مصادر مثل الانترنت او الوئاثق فقط فى قصته ،إن امكن الرجوع الى مصادر اولية من "البشر"
  • فى تحقيقك الحفى عليك تحديد "الهدف" منه و"المسئول" الأول فى المشكلة محل البحث
  • عند بداية قصتك الصحفية لاتضيع وسط "تفاصيل" حولها ..فقط ركز على المسئوليين وأطراف المشكلة فى التحقيق
  • ويكيبيديا وغيرها من المواقع ليست مصدراً موثوقاً لقصتك الصحفية..هى فقط تضعك على "بداية" الطريق للتعرف على المشكلة
  • تحرى الدقة أن يكون مصدرك الصحفى هو الشخص الصحيح للإدلاء بالمعلومات ،وألا يكون له مصلحة مباشرة فى ذلك
  • لا تكون "كرة" بين قدمى مصدرك...اعمل عقلك فى مصلحته وسل اكثر من شخص
  • دور الصحفى تفسير الأرقام والاحصائات للقراء وليس تقديمها كما هى
  • لا تتعلل بالظروف وضغوط السرعة فى العمل الصحفى ، القارئ لا يعرف الظروف التى تمر بها من أجل اتمام قصتك الخبرية
  • استخدم الانفوجرافيكس لتوضيح أرقام او احصائات تساعدك فى "تبسيط" الفكرة للقراء
  • مشاهداتك الشخصية والاخبار اليومية وقصص الأصدقاء ..كلها أشياء تعطيك أفكار لقصص صحفية جديدة
  • المراكز العلمية والبحثية والجامعات والمراكز الحقوقية ..كنوز غنية بالمعلومات لقصتك الإخبارية
  • لا تنتحل ابداً شخصية أخرى للحصول على معلومات الا إذا فشلت فى الحصول عليها وانت تعلن عن شخصيتك
  • اللجوء إلى التخفى والانتحال للصحفيين لا تزال منطقة "رمادية" فى قانون العمل الصحفى
  • حافظ على سلامتك أثناء العمل على قصتك الإخبارية، لايجوز أن تكون "ضحية" لقصتك
من ورشة عمل الصحافة الإستقصائية بمصراوى من الصحفية سارة نجيم من دوتشيه فيليه بتاريخ10-12-2012